تعرض تقرير المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة لمطالبات عدد من أعضاء المجلس ومداخلاتهم الناقدة عند مناقشته أمس (الأربعاء).
وقال عضو المجلس خليفة الدوسري: «كنت أتمنى على المؤسسة أن توصل المياه لجميع المناطق حسب الحاجة، للقضاء على ظاهرة الصهاريج في الشوارع».
ومن جانبه، أكد عضو المجلس الأمير خالد آل سعود أن تقرير المؤسسة وصفي، وأنه أهمل تحديد تكلفة إنتاج المتر المكعب من الماء في محطات تحلية المياه، وكم الكيلو وات التي تنتج عن محطات التحلية، وتساءل: «كيف يمكن للمؤسسة أن تتحول إلى الخصخصة إذا لم تكن تستطيع الحصول على مثل هذه المعلومات الأساسية لها؟»، لافتاً إلى ضرورة أن يتم تفعيل الطاقة الشمسية للمحطات الصغيرة والمتوسطة لتحلية المياه لتزويد المحافظات والمراكز باحتياجاتها من المياه.
وتساءل عضو المجلس الدكتور عبدالإله الساعاتي عن سبب تأخر المؤسسة في التحول إلى الخصخصة، التي صدر أمر تحويلها منذ أكثر من 10 سنوات، مضيفاً أن المملكة وعلى مر تاريخها كانت تعاني من شح مياه الشرب، والآن تنتج المؤسسة نحو 4.2 مليون متر مكعب من المياه، في وقت يقدر حجم الطلب بـ5.5 مليون متر مكعب، وسيصل الطلب في المملكة خلال عام 2025 إلى 10 ملايين متر مكعب من المياه، لذلك يجب على المؤسسة العمل على وضع إستراتيجية لضمان تدفق المياه في المملكة.
وقال عضو المجلس خليفة الدوسري: «كنت أتمنى على المؤسسة أن توصل المياه لجميع المناطق حسب الحاجة، للقضاء على ظاهرة الصهاريج في الشوارع».
ومن جانبه، أكد عضو المجلس الأمير خالد آل سعود أن تقرير المؤسسة وصفي، وأنه أهمل تحديد تكلفة إنتاج المتر المكعب من الماء في محطات تحلية المياه، وكم الكيلو وات التي تنتج عن محطات التحلية، وتساءل: «كيف يمكن للمؤسسة أن تتحول إلى الخصخصة إذا لم تكن تستطيع الحصول على مثل هذه المعلومات الأساسية لها؟»، لافتاً إلى ضرورة أن يتم تفعيل الطاقة الشمسية للمحطات الصغيرة والمتوسطة لتحلية المياه لتزويد المحافظات والمراكز باحتياجاتها من المياه.
وتساءل عضو المجلس الدكتور عبدالإله الساعاتي عن سبب تأخر المؤسسة في التحول إلى الخصخصة، التي صدر أمر تحويلها منذ أكثر من 10 سنوات، مضيفاً أن المملكة وعلى مر تاريخها كانت تعاني من شح مياه الشرب، والآن تنتج المؤسسة نحو 4.2 مليون متر مكعب من المياه، في وقت يقدر حجم الطلب بـ5.5 مليون متر مكعب، وسيصل الطلب في المملكة خلال عام 2025 إلى 10 ملايين متر مكعب من المياه، لذلك يجب على المؤسسة العمل على وضع إستراتيجية لضمان تدفق المياه في المملكة.